الفصل 84

كسر التعويذة

الفصل 84

' هناك طريقتين لكي اكسر تعويذة الوهم هذه

اولا ايجاد اساس التعويذة و كسره وهذا ربما ياخذ وقت طويل جدا

فهذه تعويذة كبيرة جدا و ربما يكون الأساس في اي مكان هنا

وعلى اي شكل ايضا و ربما حتى تم تخبئته في مكان في الارض او ما الى ذلك

وانا لست بتلك القوة لكي انشر طاقتي من اجل استكشاف الاساس

من اجل ان اجد الاساي باسرع طريقه ممكنه علي ان اقوم بتوزيع طاقتي نحو الارض وما حولها من اجل اكتشاف اي تذبذب غريب فيها'

تنهد راين بهدوء وهو ينظر الى يداه حيث كانت قوته قد عادت بالفعل الان و اصبح اكثر نشاط ولكن مع ذلك

قوته لم تكن كافية

' من اجل الاستكشاف علي ان اكون اقوى

و من اجل ان اجد الاساس بسرعه فعلي نشر قوتي بشكل واسع و سريع

انا حاليا استطيع نشر قوتي لما يقارب حدود ال 100 متر فقط

وهذا المكان مهول و كبير لذلك هذه الفكرة غير جيده حقا و سوف ياخذ الامر مني وقت طويل لكي افعل ذلك

بقي الحل الثاني '

نظر راين الى الضباب بهدوء

كان لا يزال كثيف و مظلم لا يستطيع راين رؤية اي شئ فيه

فقط جسده كان يستطيع رؤيته وهذا كان حد بصره

' الحل الثاني هو ما سوف افعله

كسر طريق لي فقط

تعويذة الوهم هذه عملاقة حقا و كبيرة قامت بتغطية الجبل بأكمله وما حوله من غابه و بحيرة وما الى ذلك

لذلك كسر طريق لي فقط سيكون افضل و حتى اسهل '

ابتسم راين بهدوء ثم وقف في مكانه و بدا يركز قوته على بحره الروحي شيا فشيئا جمع راين كل قوة يملكها و وجهها نحو بحره الروحي و بعدها وزعها على كفي يداه الاثنان

بدا الضوء يشع من يدي راين بهدوء و نقاء حتى

بهدوء و اتزان امسك راين قدميه ثم نشر الطاقه هناك لتكون مثل درع واقي يقوم بتغطية قدميه العارية

مع هذا الفعل تحرك راين الى الامام بخفه و خطوات ثابتة و بطيئة حتى

" واحد

اثنان

ثلاثه

.....

عشرين

واحد و عشرين

....

سبعة و سبعين

.....

مئة و واحد"

مع هذه الخطوة الأخيرة اصطدم راين بجدار صلب و قوي

حيث وصل النهاية و اخيرا ولكن بثمن كبير حيث ان اقدامه كانت تنزف بشده الان و تقريباً كل طاقته كانت مستهلكة بالفعل

ليس لان راين ضعيف او قليل الطاقة ولكن بسبب ان هذه المرة الأولى ل راين في فعل شئ مثل هذا

تغطيه اقدامه بالطاقة النقية و التحرك بكل ثبات

ربما لو علم واضع التعويذة ان راين اخترق تعويذاه هكذا لضرب راسه في الحائط من الغضب و ربما لقتل نفسه حتى

فهذه الطريقة تعد واحده من اقدم الطرق و ايضا ابشعها و يمكن حتى اعتبارها طريقه بربرية لا يستعملها اي فنان قتالي ابدا

طريقه عفى عليها الزمن و اندثرت حتى

ولكن راين فعلها و اخترق من خلال تعويذة الوهم التي غطت عليه لفترة طويلة جدا

مع وصول راين الى الجدار بكل هدوء و خفه بدا الضباب يتلاشى عن المكان بشكل واسع

حيث بدا الضباب يختفي شيا فشيئا الى ان ضهر ان ما اصطدم به راين قبل قليل لم يكن سوى شجره قديمه و ضخمة جدا

مع ابتسامه واثقه خطى راين خطوته الاولى و دخل الغابه في تلك اللحظة وكان جسده خسر كل قوته بشكل سريع كما لو كان يتعرض للاستهلاك بشكل سريع و مستمر

ففي لحظات قليلة جدا فقد راين توازنه و سقط ارضا مغمى عليه

" انه من الخارج"

"كيف استطاع الدخول"

" همممم يبدوا انه اخترق الضباب

غبي

لماذا لم يدخل من المدخل اعني هو بشري يستطيع فعل ذلك"

"لنرى ماذا يملك اولا "

"اوووه دم كثير علينا اخذه لل شامان أولا"

استطاع راين سماع بعض الأصوات قبل ان يغمى عليه بشكل كامل و يفقد الوعي

في بحر الظلمات غرق راين و طمس في زمهرير الجحيم مرة أخرى

مره بعد اخرى ينغمس راين و يعود وكانه شخص......

**او ربما**

.......

' اين انا '

تسأل راين وهو ينظر الى سقف غرفه خشبي جميل مع اول مره فتح بها اعينه لاحظ راين شيئان

اولا هذا الخشب قديم و جميل جدا

ثانياً تلك الرائحة كانت شئ لم يستنشقه راين من قبل

كانت رائحه تستطيع تخدير جسده و تهدئه روحه بالكامل

"اه "

نظر راين بسرعه ناحية الصوت حيث تواجد فتى مع قطعه قماش ملفوفة حول خصرة غطت أعضاء الفتى

' هذا ليس قماش

انه جلد '

لاحظ راين الامر بسرعه بسبب خبرته مع الكبير مي دان الذي يبيع كل شي تقريباً

كان الفتى ابيض البشرة بشكل كبير و ساطع حتى

وكان الشمس لم تضرب جسده منذ ان ولد

كان لديه بعض الوشوم الغريبة على وجهه و جسده

و قرطين في أذنه

خنجر صغير على خصرة

مع ملاحظة راين للامر في تلك اللحظة التي اراد بها راين ان يسال عن مكانه او من هذا الفتى

أسقط الفتى وعاء الماء من يده بسرعه و امسك الخنجر ثم في ثواني قليلة اصبح امام راين وهو يوجه الخنجر الى عنق راين

" احذر يا فتى انت تلعب لعبه خطيرة جدا الان اخبرني

هل انت مستعد لكي تتحمل العواقب"

مع هذه الكلمات من فم راين المبتسم لاحظ الفتى ان يد راين قد حطت على صدره وهو مستعد لكي يضرب في اي ثانيه

"خنجري احد و اسرع من يدك الخاليه"

ابتسم الفتى وهو يقرب الخنجر اكثر من عنق راين حيث جرح عنقه وبدا الدماء يسيل من هناك ولكن في تلك اللحظة لاحظ الفتى يد راين تفتح بكل هدوء حيث ضغط قمه اصابع راين بصدر الفتى بكل هدوء

ومن تلك المسافة التي لم تتخطى خمس انشات

اغلق راين قبضته بقوه و سرعه لا تصدق ثم ضرب

مع تلك الضربة دوى صوت قوي في الغرفه وتم ارسال جسد الفتى محلق الى نهايه الغرفه

"تبا لقد اخبرتك "

تنهد راين وهو يبعد اللحاف من جسده ثم قفز من السرير وهو عاري الجسد ولكن راين لم يهتم ب حالته الان وانما كان يريد ان يعرف من هذا الفتى ولماذا يريد اختباره

"هل نجحت في الاختبار الان ام لا "

مع سؤال راين ابتسم الفتى بهدوء ثم وقف وهو يضع خنجره خلف ضهره

وكان شئ لم يصبه حتى

"كيف عرفت "

ابتسم راين بهدوء على سؤال الفتى ثم اخذ اللحاف

من السرير وغطى به جسده و خصره

" اعينك يا فتى

تلك الأعين لم تكن اعين قاتل و ايضا لم تكن تحمل نيه القتل ضدي حتى"

2024/04/28 · 17 مشاهدة · 1000 كلمة
نادي الروايات - 2024